الاثنين، 9 مايو 2011

من قصيدة “فرح”


“للمطر الذي أطل برأسه

من شباكي

أتزين أمام المرآة

واختار لقميصي عطراً

تشاكسه رائحة الطين

للمطر وحده

أتزين”.

ومن فضاء قصيدة “مارية” نقتطف:

“مارية حبة زيتون صغيرة جداً

تبحث عن شجرتها

في صحراء لا تنجب زيتوناً

تفتح فمها الصغير جداً حين تضل قطرة ندى طريقها

فتسكنها أخضرها البري

مارية فتاة ستأتي من النهار

وامرأة سيأتي بها الليل

يضبح بها العالم الآن من ضحكتها

ويقول لها:

يا مارية زيدي..

وصلي وترنا المقطوع

بصوت الحنين إلى براءتنا الأولى”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق